أخطاء شائعة يقع بها رواد الأعمال في البدايات.. عليك تجنبها
في هذا الموضوع سنقدم أهم النصائح التي يجب على كلّ رائد أعمال أن يأخذها بعين ...
وهي النقطة التي يجب أن تبدأ منها، إذ لا يمكنك اختيار شريك العمل قبل أن تحدد تلك القيم والمبادئ والأولويات التي لا يمكنك التنازل عنها. فمثلًا، هل أنت ممن يقدسون العمل ويمنحونه كامل وقتهم؟ ام أنك تفضل الموازنة بين العمل والحياة؟
ولا بدّ بعد ذلك من تحديد بعض المبادئ والقيم الأخرى التي بوسعك التنازل عنها في سبيل القيم الأساسية السابقة، فهل أنت مستعد للتخلي عن الخصوصية في مقابل الشفافية؟ هل تستطيع التضحية بخططك ومشاريعك الشخصية لصالح العمل؟
من الضروري للغاية أن تستطيع تحديد كل هذه الأمور لبناء أرضية مشتركة مع شريكك المستقبلي.
إن بناء شركتك الناشئة لن يكون بتلك السهولة، ولا شك بأن نجاحها سيتطلب منك القيام بكلّ شيء تقريبًا؟ ولكن هل أنت قادر على القيام بكلّ شيء؟ أم أنك ستسمح لنفسك بالقليل من التواضع والاعتراف بحاجتك للآخرين؟
جميعنا نمتلك نقاط قوة وضعف، هذه طبيعتنا البشرية، ولكن سرّ النجاح ربما يكمن في تحديد نقاط القوة واستغلالها، وتحديد نقاط الضعف والبحث عن الشخص المناسب لتغطيتها وتعزيزها. فإذا كنت تقنيًا فذًا، ابحث عن شريك ذو خبرة كبيرة في التسويق، وهكذا يجب أن يكون شريكك المؤسس مكملًا لك، وليس نسخة عنك.
لا بدّ وأنك لا زلت تذكر بداية حديثنا عن تشبيه شراكة العمل بالزواج، هل سترضى أو سترضين لنفسك بشريكٍ كيفما اتفق؟ لا شكّ بأنك ستبحث عن شريك الحياة المثالي، وهكذا يجب أن تفعل عندما تبحث عن شريكك المؤسس!
ربما يستغرق ذلك منك بعض الوقت، ولكن هذا بالتأكيد أفضل من الانتهاء في علاقة شراكة سيئة تنتهي بفشل شركتك الناشئة أو الكثير من الفوضى. لذلك ننصحك بالتأني في اختيار شريكك المؤسس، ودراسة الموضوع بعقلانية.
تحدثنا عن ضرورة امتلاك شريكك المؤسس لخبرات ومهارات لا تمتلكها، ليكمل بذلك نقاط ضعفك. ولكن كيف يمكنك أن تعرف ما إذا كان يقوم بدوره بشكلٍ صحيح أم لا؟
من أجل ذلك يجب عليك أن تقرأ قليلًا عن اختصاص شريكك، فإذا كان مسؤولًا عن مهمة التسويق، يمكنك أن تقرأ عن بعض المهارات الأساسية في التسويق وان تطرح عليه بعض الأسئلة بهدف اختباره، ولكنك في الوقت نفسه يجب أن تكون واثقًا به بما يكفي لتركه يقوم بمهمته من تلقاء نفسه، ففي نهاية الأمر أنت بحاجة لشريك وليس لمجرد مساعد أو موظف.
اطرح على نفسك بعض الأسئلة، هل أنت ممن يفضلون العمل مع الشريك يوميًا والخروج لتناول مشروبٍ ما في نهاية كل يوم؟ أم أنك تفضل الاكتفاء بلقاءٍ واحدٍ أسبوعيًا أو تناول غداء عمل في نهاية كل شهر؟
ابحث لنفسك عن شريك يمتلك عادات عمل مشابهة، فإذا كنت ممن يفضلون العمل صباحًا والعودة إلى عائلتك الساعة الخامسة مساءً، فربما يكون من الصعب بالنسبة إليك التعامل مع شريك يفضل العمل ليلًا. وإذا كنت تفضل التواصل وجهًا لوجه، ربما لن تشعر بالراحة مع أولئك الذين يفضلون التواصل عبر البريد الالكتروني أو وسائل التواصل الأخرى.
كل هذه الأمور يجب أن تتم مناقشتها بوضوح وبصراحة، ولا يمكن التنازل فيها على الرغم من بساطتها، لأنها ستؤدي إلى مشاكل كبيرة في المستقبل.
خلال مسيرة عملك الطويلة، لا بدّ من المرور ببعض الأوقات العصيبة، سواءً على صعيد المشاكل المالية أو تخلّف بعض العملاء أو مغادرة الموظفين، كل هذه الأمور يمكن أن تحدث ومن الأفضل مناقشتها ووضع استراتيجية للتعامل معها في حال حدوثها، وهو ما سيساعد شركتك الناشئة على تجاوز الأزمات بسهولة وثبات.
كما يمكنك وضع خطة مع شريكك المؤسس حول نقاط الخلاف المحتملة، والاتفاق على طريقة الاستجابة تجاهها، بما يضمن تجنب الفوضى والمفاجآت في المستقبل.
يمكنك أن تدرك أهمية هذه النصيحة عندما تعلم بأن خامس أشيع سبب لفشل الشركات الناشئة يكمن في الاختيار الخاطئ للشريك المؤسس، ولكنك لا تريد انهيار شركتك الناشئة بسبب الاختيار الخاطئ، ومن أجل ذلك عليك أن تحمي نفسك وأن تحمي شريكك من خلال جعل الأمور رسمية وموثقة من خلال عقد يوضح الحصة المالية لكل شريك وقيمة استثماره في الشركة، كما يجب أن يوضح هذا العقد كيفية حلّ الشركة في حال الوصول إلى نزاع لا يمكن معالجته.
في هذا الموضوع سنقدم أهم النصائح التي يجب على كلّ رائد أعمال أن يأخذها بعين ...
لا شك بأن التجارة الالكترونية ومنصات التسوق عبر الانترنت قد باتت جزءًا أساسيًا من اقتصادنا ...
في السنوات الأخيرة، انتشرت مصطلحات مثل العملات المشفرة وتقنية البلوكشين، والآن أصبح مصطلح NFTs (الرموز ...