سبع نصائح لنمو الشركات الناشئة سريعًا
يعد إنشاء الشركات أمرًا مغريًا للغاية خاصةً للأشخاص المبدعين، فهم لا يحبون روتين العمل اليومي ...
ولتسليط الضوء بشكل أكبر على دور الإمارات العربية المتحدة في رعاية واحتضان الشركات الناشئة، نستعرض فيما يلي قائمة بالشركات العشرة الأكثر تمويلًا والتي تتخذ من دولة الإمارات مقرًا لها، وذلك بالاستفادة من مقال للكاتب سعود أمجد على موقع MAGNITT.
على الرغم من استحواذ شركة أوبر عليها مقابل 3.1 مليار دولار، إلا أن شركة كريم المختصة بتقديم خدمات توصيل الركاب عبر سيارات الأجرة هي أكثر الشركات الناشئة تمويلًا على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ بلغ مجمل قيمة الجولات الاستثمارية السبعة التي أغلقتها الشركة حوالي 771 مليون دولار. وتقدم الشركة خدماتها اليوم في عدة دول ضمن الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجنوب آسيا، إلى جانب تقديم خدمات جديدة مثل خدمة "كريم الآن" لتوصيل الطعام.
وهي واحدة من أهم الشركات المختصة بتقديم خدمات التجارة الالكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها. تأسست الشركة في عام 2005 بواسطة السيد رونالدو مشحور، وبلغ مجموع التمويل الذي حصلت عليه الشركة، وفقًا لكاتب المقال السيد سعود أمجد، حوالي 425 مليون دولار. ولا بدّ من الإشارة إلى عملية الاستحواذ المهمة للغاية والتي كانت نتيجتها استحواذ شركة أمازون العالمية الشهيرة على "سوق" مقابل 580 مليون دولار في عام 2017.
يعتبر قطاع العقارات واحدًا من أهم القطاعات في الإمارات العربية المتحدة بلا شك، وتعتبر مجموعة EMPG واحدة من أهم الشركات الرائدة في هذا المجال، إذ تمتلك العديد من البوابات العقارية في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، مثل بوابة Bayut.com في الإمارات و"Bproperty" في بنغلادش و"Zameen" في باكستان و"مبوّب" في المغرب، وخلال مسيرتها الناجحة حصدت الشركة تمويلًا بقيمة تصل إلى 160 مليون دولار.
ويشير الكاتب في مقاله إلى واحدة من أهم البوابات العقارية في المنطقة وهي بروبرتي فايندر، والتي حصلت في جولة استثمارية واحدة في عام 2018 على تمويل بقيمة 120 مليون دولار، ليصل مجمل التمويل الذي حصلت عليه الشركة في مجمل جولاتها الاستثمارية إلى 142 مليون دولار. ويُشار إلى أن الشركة التي تتخذ من الإمارات مقرًا لها، تأسست في عام 2005، وتعتبر اليوم أكبر البوابات العقارية للبحث عن العقارات السكنية والتجارية بهدف الاستئجار أو البيع في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
بعيدًا عن العقارات وخدمات النقل والتوصيل، يحتل قطاع الترفيه والتسلية مكانة مهمة أيضًا ضمن قطاعات الأعمال، وضمن هذا المجال برزت شركة ستارز بلاي. وتقدم هذه الشركة التي تأسست في عام 2004، خدمات الترفيه والتسلية عبر موقعها الالكتروني الذي يوفر لمستخدميه من 19 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا إمكانية مشاهدة الأفلام السينمائية والمسلسلات والأفلام الوثائقية والعديد من أشكال المحتوى الأخرى. حصلت الشركة على تمويل بقيمة إجمالية تصل إلى 125 مليون دولار.
وهي شركة تقدم لعملائها خدمة التسوق الالكتروني لطيف واسع من منتجات البقالية وحاجيات المنزل في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. تأسست الشركة في عام 2015، وتمكنت خلال سنوات قليلة من الحصول على تمويل بقيمة 97 مليون دولار، 67 مليون دولار منها عبر جولة استثمارية واحدة من الفئة A في عام 2016. ووفقًا لكاتب المقال سعود أمجد، فإن هذا التوسع السريع والكبير لشركة وادي، دفع شركة ماجد الفطيم القابضة التي تمتلك وتشغل عدد من الفنادق ومراكز التسوق في المنطقة، إلى الاستحواذ على الشركة الناشئة.
يعتبر قطاع الطاقة البديلة والنظيفة من القطاعات المتنامية بسرعة كبيرة للغاية، ولا شك بأن الاستثمار في هذا المجال يعتبر خطوة ذكية للغاية، وهذا ما فعلته شركة Yellow Door Energy المطورة لأنظمة الطاقة الشمسية المخصصة للشركات الصناعية والتجارية. تأسست الشركة في عام 2005، وحصدت تمويلًا بقيمة 65 مليون دولار في جولة استثمارية من الفئة A. وفي علامة مهمة على نجاح الشركة، يشير كاتب المقال إلى توقيع شركة ماجد الفطيم القابضة عقدًا مع شركة Yellow Door Energy لتجهيز متاجر كارفور التي يمتلكها في الأردن بأنظمة الطاقة الشمسية التي تقوم الشركة بتطويرها.
تقدم هذه الشركة خدمة مميزة للغاية تتمثل في استلام وتوصيل كل ما يرغب المستخدم باستلامه من شخص ما أو توصيله إليه، سواءً كان مبلغ مالي أو شيك أو مستند أو قطعة ملابس أو هدية أو أي شيء آخر، وكل ذلك عبر تطبيق الكتروني خاص بالشركة. تأسست الشركة في عام 2012، وحصلت على تمويل بقيمة تصل إلى 52.1 مليون دولار عبر ثلاث جولات استثمارية، كما تترقب الشركة جولة استثمارية رابعة من الفئة C خلال العام الجاري.
تعتبر هذه الشركة بوابة الكترونية مختصة بتقديم حلول وخدمات السفر والتنقل والسياحة للمسافرين في منطقة الشرق الأوسط، إذ تساعدهم على تحديد وجهاتهم والتخطيط لبرامج سفرهم وعطلتهم وتقديم خيارات سهلة وميسرة للدفع، مع عروض وخصومات مميزة. ووفقًا لكاتب المقال، فقد حصلت الشركة على تمويل بقيمة 39 مليون دولار منذ تأسيسها، كما حققت معدلات نمو مرتفعة على أساس سنوي في منطقة الشرق الأوسط.
33 مليون دولار، هي قيمة التمويل الذي حصلت عليه الشركة المختصة بالتجارة الالكترونية للأزياء والملابس، وذلك من خلال جولتين استثماريتين، قبل أن يتم الاستحواذ على الشركة من قبل شركة "إعمار" للتطوير العقاري، وذلك على مرحلتين في عام 2017 وفي العام الحالي.
وأخيرًا، لا بدّ من الإشارة إلى أن هذه القائمة تتضمن الشركات الناشئة العشرة الأكثر تمويلًا في الإمارات العربية المتحدة، ولكنها بالتأكيد ليست النهاية، إذ أن باب المنافسة والنجاح لا يزال مفتوحًا على مصراعيه، ومع التسهيلات والدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات لشركات ريادة الأعمال، فلن نستغرب إذا وجدنا تغيرًا كبيرًا في هذه القائمة مع حلول العام القادم.
يعد إنشاء الشركات أمرًا مغريًا للغاية خاصةً للأشخاص المبدعين، فهم لا يحبون روتين العمل اليومي ...
لم يعد مجال التجارة وإدارة الأعمال "البزنس" مقتصرًا على الشركات الكبرى التقليدية كما كان الحال ...
يُقال بأن اختيار الشريك المؤسس شبيه للغاية بالزواج! ولكن البعض يذهب أبعد من ذلك، فأنت ...