تعتبر شركة "فوري" Fawry شبكة دفع إلكترونية رائدة، حيث تقدم الخدمات المالية للمستهلكين والشركات من خلال أكثر من 65 ألف موقع وقناة.
توفر شبكة فوري طريقة مريحة وموثوقة لدفع الفواتير والخدمات الأخرى من خلال مجموعة متنوعة من القنوات (عبر الإنترنت، باستخدام أجهزة الصراف الآلي ومحافظ الهواتف المحمولة ونقاط البيع بالتجزئة) حيث تشمل شبكة تجار التجزئة التابعة للشركة محلات البقالة الصغيرة، الصيدليات، متاجر القرطاسية ومكاتب البريد، وجميعها مجهزة بآلات هي ذاتها الآلات المستخدمة في الدفع لبطاقات الائتمان.
أكثر من 20 مليون عميل!
عند تأسيس الشركة عام 2008 ومقرها في القاهرة، مصر (مؤسسها أشرف صبري)، ساعدت شركة فوري معظم الأشخاص الذين لا يملكون حسابات بنكية أو بطاقات ائتمان، حيث أصبح بإمكانهم سداد الفواتير بعدة قنوات. ومنذ ذلك الحين، تطورت شركة فوري بشكل سريع لتصبح أكبر شركة ناشئة في مصر وتقوم بمعالجة أكثر من مليوني معاملة يومياً من 20 مليون عميل.
تستخدم الشركة حالياً ما يسمى بالتكنولوجيا المالية fintech والتي تساعد على تقديم العديد من الخدمات المالية بالاعتماد على التكنولوجيا، وقد كان لها دور كبير في نشر الوعي بشأنها وخاصةً أن استخدامها لم يكن أمراً شائعاً عند تأسيس الشركة.
كان هدف الشركة في البداية هو سد الفجوة بين المستخدمين والخدمات المالية التي تقدمها البنوك بالطريقة التقليدية، لكنها الآن تشهد تطوراً ملحوظاً.
أطلقت شركة فوري خدمة الدفع فوري وهي بوابة الدفع الخاصة بالتجارة الإلكترونية. ففي حال رغبت إحدى الشركات مثلاً بأن تتيح لعملائها عدة خيارات للدفع مثل فيزا كارد أو ماستر كارد أو نقداً أو حتى باستخدام باي بال، فإن عليها إبرام عقد مع 5 أو 6 مؤسسات. وبما أن شركة فوري تعتمد فوري دائماً على دمج كل الخطوات بخطوة واحدة، أصبح بإمكان تلك الشركات جمع جميع تلك الخيارات بعملية واحدة.
تقوم شركة فوري أيضاً بالاستثمار حالياً في تكنولوجيا الهاتف المحمول حيث تؤمن بأن الدفع عبر الهاتف المحمول سيكون هو إحدى أكثر الطرق انتشاراً من بين طرق الدفع الأخرى.
التمويل والمستثمرين
حصلت شركة فوري على تمويلها من خلال جولتي تمويل بقيمة 100 مليون دولار، حيث يتم تمويلها من قبل 4 مستثمرين هم:
في عام 2015 قام أولئك المستثمرون بالاستحواذ على حصة تصل إلى 85% مقابل 100 مليون دولار، ويتم حالياً التخطيط لطرح الشركة للاكتتاب العام، وإدراج 45% من أسهمها في البورصة أي ما يقدر بحوالي 120 إلى 150 مليون دولار ليكون أكبر اكتتاب عام في مصر منذ عام 2015.
بدأت شركة فوري أيضاً في البحث عن عملائها خارج مصر، وخاصةً دول مجلس التعاون الخليجي، الكويت، الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، حيث ستطلق خدماتها مع أحد أكبر البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة بحلول نهاية العام.