لمسة .. التطبيق الأول للأطفال في مجال التعليم والترفيه باللغة العربية

 يعتبر تطبيق "لمسة" Lamsa أول تطبيق في مجال التعليم والترفيه في اللغة العربية، وهو موجه بشكل أساسي للأطفال حيث يهتم بزرع حب القراءة واللغة العربية لديهم، كما يوسع آفاق تفكيرهم ليبدؤوا بالإبداع.

تساهم شركة لمسة من خلال التطبيق في اعتماد التعليم الإلكتروني والمحتوى الرقمي الأصلي في المنطقة وذلك، ويتميز هذا التطبيق بأسلوبه الرائع، وطريقته المميزة في إيصال المعلومة عبر محتوى تفاعلي يجعل الطفل يعيش في القصة.

عن شركة لمسة وخدماتها

تأسست شركة لمسة ومؤسسها بدر ورد عام 2012، وذلك في الإمارات العربية المتحدة، لتصبح أهم شركة تتيح للأطفال تجربة تعليمية تفاعلية وإدراكية مثيرة إلى جانب مجموعة من القيم المناسبة للثقافة العربية.

وتتيح لمسة هذه القيم عبر مجموعة واسعة من المحتوى التي تختلف في السياق والنوع وتتضمن كل ما يمكن أن يجذب الطفل من ألعاب وأغاني وغير ذلك.

يضم التطبيق أكثر من 300 قصة ولعبة وفيديو وتلوين، حيث يضم المحتوى المئات من القصص والألعاب ومقاطع الفيديو التعليمية الشيقة، وقد حازت تلك القصص على أكثر من 200.000.000 قراءة من الأطفال حول العالم.

يمكن الحصول على بعض الخدمات بشكل مجاني قبل الانتقال إلى شراء بقية الخدمات ضمن التطبيق. ويمكن الاشتراك بالتطبيق بعدة طرق مثل متجر آبل، متجر جوجل بلاي، رصيد الجوال، مزود خدمة الجوال أو بطاقات الاشتراك المدفوعة مسبقاً والتي تتوفر في كل من المملكة العربية السعودية، الإمارات والأردن أو عبر الإنترنت.

تقدم شركة لمسة خدماتها إلى الأطفال ضمن بيئة خالية من الإعلانات، وتقسم الفئات التي تستهدفها إلى:

حيث تصنف منتجات الشركة إلى 4 فئات أساسية:

أما من ناحية المحتوى الذي تقوم بتغطيته فيمكن تقسيمه إلى 6 محاور أساسية، هي:

وتضيف شركة لمسة أيضاً المزيد من الخدمات بالإضافة إلى منتجاتها السابقة، حيث قدم مسرح عالم لمسة أول مسرحية تفاعلية تعليمية ممتعة للأطفال، ليعلم الأطفال القيم والأخلاق العالية والرفيعة بأسلوب ممتع وأجواء خيالية، وتعتبر هذه المسرحية هي الأولى من نوعها في المنطقة.

التمويل والمستثمرون

حصلت شركة لمسة على تمويلها من خلال 3 جولات تمويل بقيمة 500 ألف دولار، حيث كانت آخر جولة في العام الماضي 2018.

أما أهم المستثمرين الأساسيين فهم:

وقد خططت شركة لمسة لاستخدام مبلغ الاستثمار هذا في زيادة أنشطتها في مجال البحث والتطوير بالإضافة إلى زيادة التعاون مع الخبراء المعتمدين على مستوى العالم وعبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وذلك بهدف تطوير إطار العمل التعليمي التكنولوجي الخاص بها، والذي يتكيف مع احتياجات تطوير اللغة العربية.