إن مواقع مقارنة الخدمات المالية في المنطقة لا تزال نشاطاً ناشئاً، كما أنها تواجه الكثير من التحديات. ويعتبر موقع "يلا كومبير" Yallacompare من أهم مواقع المقارنة الرائدة في الشرق الأوسط.
يعاني موقع يلا كومبير مثل غيره من المواقع المشابهة من بعض التحديات المتمثلة ببناء جمهور واسع من المستخدمين والوصول للأشخاص وإقناعهم باستخدام هذه الخدمات عبر الإنترنت، بالإضافة إلى بناء الوعي لدى مستخدمي الإنترنت المتواجدين لكنهم قد يمتنعون عن استخدام مواقع كهذه.
وقد استطاعت يلا كومبير بالفعل تحقيق إنجاز واضح، حيث ازداد عدد الأشخاص الذين يشترون هذه الخدمات عبر الإنترنت في عام 2018 بمقدار أربعة أضعاف مقارنة بعام 2017. حيث استطاعوا بناء الثقة اللازمة لتحفيز أولئك الأشخاص على إنفاق المال عبر الإنترنت.
الرحلة
تأسست يلا كومبير عام 2011 من قبل جون ريتشاردز وسامر شهاب، ومقرها في دبي وتم إطلاقها باسم Compareit4me. وفي عام 2017 تم إعادة بناء العلامة التجارية الخاصة بالشركة لتصبح Yallacomprare.
تساعد يلا كومبير المستخدمين لديها على مقارنة الخدمات المالية مثل القروض، التأمين وبطاقات الائتمان، وحسب المدير التنفيذي للشركة فإنهم يمتلكون حالياً 76٪ من سوق مبيعات التأمين عبر الإنترنت في دول مجلس التعاون الخليجي.
وحتى اليوم حصلت شركة يلا كومبير على العديد من الجوائز أهمها:
خدمات يلا كومبير
يمكن لمستخدمي هذا الموقع مقارنة الحسابات المصرفية والتقدم بطلب للحصول عليها، كما يمكنهم الاطلاع على كل ما يتعلق ببطاقات التأمين، بطاقات الائتمان، القروض الشخصية والقروض العقارية، قروض السيارات وذلك من مجموعة متنوعة من البنوك المحلية والدولية والمؤسسات المالية، وضمن تسعة أسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي الإمارات العربية المتحدة، قطر، البحرين، الكويت، المملكة العربية السعودية، مصر، لبنان، الأردن وسلطنة عمان.
بالإضافة إلى خدماتها الأساسية، فإن شركة يلا كومبير تلتزم بتحقيق المزيد من الشفافية في القطاع المالي في المنطقة، حيث تعمل بنشاط على تثقيف المستخدمين وزيادة الوعي المعرفة المالية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
التمويل والمستثمرين
حصلت شركة يلا كومباير على تمويلها من خلال 6 جولات تمويل بمبلغ 17.4 مليون دولار وآخر جولة منها كانت بقيمة 8 مليون دولار في هذا العام، حيث تم تمويلها من قبل 7 مستثمرين أساسيين أهمهم:
تخطط شركة يلا كومبير لاستخدام هذا الاستثمار الأخير للتوسع في مصر بحلول نهاية هذا الربع والعمل على زيادة حصتها في السوق في الإمارات العربية المتحدة والكويت.
حيث تشير إحصاءاتها ضمن الموقع بوجود خدمات فعالة لمقارنة بعض المنتجات في مصر، الأمر الذي يشير إلى ضرورة التوسع وضرورة بناء فريق محلي.
