سبع نصائح لنمو الشركات الناشئة سريعًا

يعد إنشاء الشركات أمرًا مغريًا للغاية خاصةً للأشخاص المبدعين، فهم لا يحبون روتين العمل اليومي المعتاد ويفضلون العمل لصالحهم الشخصي لما لذلك من مميزات مادية وشعور مرضى لأنفسهم. مع توفر فكرة عظيمة لجنى المال، وفيما يلي ننقل بعض النصائح الأساسية التى أشار إليها بيل جرين "Bill Green" المؤلف والرئيس التنفيذي لشركة "Lending One" فى مقال على موقع inc لإدخال هذه الفكر حيز التنفيذ.

استهل الكاتب الموضوع ببعض علامات الاستفهام عن حب الفكرة وكونها شغف صاحبها وأيضَا عن جدوى السعى ورائها وما يمكن أن تحققه من أرقام ثم انتقل لسرد النصائح الأكثر أهمية فى رأيه.


العب للفوز ولا تتوقف أبدًا عن التحسن


يملك بيل بيليشيك -المدير الفني لفريق نيو إنجلاند باتريوتس- وسيلة لتحفيز اللاعبين من أجل رفع توقعاتهم حتى يعتقدون أنهم سيفوزون، إنه نفس الشيء في عالم الأعمال كما هو الحال في ملعب كرة القدم، عليك أن تتوقع أشياء كبيرة لنفسك.

عليك الإيمان بنفسك وتوقع النجاح دائمًا، لا تخض المغامرة ما دمت تؤمن بأنك ستفشل لأنك ببساطة ستفشل، افترض الأفضل لنفسك ولشركتك وخذ الأمر على محمل الجد ثم توقع ما سيحدث وخذ قرارك بناءًا على ذلك وابدأ فى التنفيذ.

حياة رائد الأعمال لا تناسب الجميع ولكن إذا كنت شغوفًا وملتزمًا ومستعدًا للمخاطرة بفوز كبير ، فسوف تصنعه.


تأكد من منطقية السوق المستهدفة


عندما تستقر على ما أنت شغوف به فأنت تحتاج أن تأخذ خطوة للخلف وتحدد حجم السوق المستهدف بفكرتك، وما هي الإمكانات المتاحة؟ لنفترض أنك أنشأت من فكرة العمل هذه شيء مميز فما هو السقف؟ والأهم من ذلك هل هذا السقف مرتفع بما فيه الكفاية بالنسبة لك؟

تنطلق الكثير من الأفكار دون فهم واضح لحجم الفرصة الحقيقى المتاح، وهذه هى الأفكار التى تفشل. هنا لا يهدف المقال لإحباطك، ولكن عليك أن تفكر طويلاً وبقوة حول أي فكرة لديك قبل أن تخاطر بوقتك، بناء الأعمال ليس مثل العثور على وظيفة، فى الواقع لا يجب أن تشعر بأنك تقوم بوظيفة، يجب أن يكون شيئًا ترغب في العمل بلا كلل لبنائه لنفسك ولمن حولك.


ابحث عن التزامك من البداية المبكرة


كثيرا ما يذكر أصحاب المشاريع الناشئة، كم يعملون بجد وأنهم "يقدمون كل شيء" ، بينما يكونون بكل صدق لا يكرسون وقتًا كافيًا ليكونوا موظفين ناهيك عن كونهم مؤسسين أو مدراء تنفيذيين.

إذا كنت تريد العثور على وسيلة مؤكدة لغضب وإحباط جميع زملائك في الفريق والموظفين، كن نوع المؤسس الذي لا يتواجد أبدًا، الفريق الغير مترابط والإحباط هو أول علامة على أن العمل محكوم عليه بالفشل. إذا لم تكن راغباً في تكريس وقتك وذهنك على نشاطك التجاري في السنوات المتقدمة، فأنت لست مستعدًا لهذا النوع من الحياة. وهذا على ما يرام فريادة الأعمال ليست للجميع.


إعطاء الأولوية لعمليات البناء على كل شيء آخر


في المراحل الأولى من عملك سيكون إنشاء عمليات مكتوبة لكيفية القيام بالأشياء -من التوظيف والمهام الأساسية وما إلى ذلك- هو الشيء الذي يحدد نجاحك على المدى الطويل، وَثقْ كل شيء.

لن يساعدك ذلك فقط على تفويض المهام اليومية التي تقوم بها كمؤسس، بل سيجعل التدريب، وإعادة التدريب، وتحسين العملية أكثر سهولة بكثير، نعم تتغير العمليات كلما كبرت، ولكن وجود أدلة محددة بوضوح في وقت مبكر سيؤدي إلى أرباح كبيرة، ويمنحك شيئًا ملموسًا للنظر إليه مرة أخرى كدليل على نمو شركتك وتحسنها.


كن على استعداد للتكيف


نظرًا لأن شركتك ستتغير بسرعة في مرحلة بدء التشغيل، يجب أن تكون قادرًا على التدوير والتكيف مع هذه التطورات الجديدة، لأنك بدأت بهدف واحد لا يعني بالضرورة أن هذا الهدف سيكون الغرض الوحيد الذي يخدمه عملك.

انظر إلى سوق أمازون وقد بدأ كمكتبة لبيع الكتب عبر الإنترنت وتوسعت منذ ذلك الحين لتصبح أكبر شركة بيع بالتجزئة متكاملة في العالم، ويرجع جزء كبير من نجاحها إلى قدرتها على التكيف عندما يتم تقديم تدفقات نقدية جديدة.

ابحث عن طرق لتنويع أصول أعمالك، ثم كن مستعدًا لإجراء التغييرات اللازمة أثناء تطور تدفقات تلك الأصول.


خدمة العملاء هي الملك


إن كيفية التعامل مع عملائك أمر حيوي لنجاحك في المستقبل، يجب أن تستمع إلى ما يحتاج إليه عملاؤك ، بدلاً من افتراض أنك تعرف بالفعل ما يريدونه. لكي تكون رائد أعمال ناجح يجب أن يكون لديك اتصال بعملائك، لا يمكنك بناء علاقة ثقة عن طريق المعاملات الباردة غير الشخصية.

لذا اخرج من مكتبك وانزل الشوارع وتحدث إلى عملائك وجهًا لوجه، مهما كان حجمك كن متواضعً3ا وتحدث بصراحة مع عملائك حتى تتمكن من جمع معلومات خام ومفيدة عن كيفية جعل تجربتهم أفضل. قام جيمس سيينجال -أحد مؤسسي كوستكو "Costco"- بجولات في المئات من المتاجر كل عام حتى تقاعد في سن الـ77، هذه هي الطريقة التي حافظ بها اطلاعه على المستجدات وفهم احتياجات عملائه.


اتبع شغفك وليس ما تعتقد أنه سيكون مربح بسهولة


فكر في فكرة تجارية كبيرة لديك، هل تحبها؟ هل من الممكن أن توفر لك الراحة والطعام والمسكن كل يوم لبضع سنوات؟ إذا كان دافعك فقط التفكير في القيام بذلك لقمة العيش فإن ذلك علامة جيدة حقا، إذا لم يكن كذلك فقم بإخراج الفكرة من عقلك والعثور على شيء آخر. لكن هذا لا يعني أن عليك تحويل كل هواياتك إلى عمل،بل يمكنك أن تحب عملك أيضًا.

عندما كان الكاتب يدير شركته الأولى -ويلمار- كان خبيرًا في مجال السباكة.. ولكن لم يكن الأمر سهلاً للغاية، فقد كان شغفه الحقيقي هو كل شيء يتعلق ببناء المشاريع التجارية الناجحة والمربحة، وانتهى به المطاف لبيع الأجهزة، ومع ذلك فهو شغوف بالكثير من الأشياء وتحويل مشاعره إلى أعمال بطريقة ما هو ما لم يخطئه من قبل.


مقالات مرتبطة

محاضرات رائعة من TED مفيدة لرواد الأعمال

يمكن لأصحاب المشاريع ذوي الأحلام والطموحات الكبيرة إنفاق الكثير على برامج الماجستير والمؤتمرات الخاصة بإدارة ...

كل ما تحتاج معرفته عن ChatGPT

ChatGPT هو دردشة آلية مبتكرة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحاور المستخدمين وتوفر لهم إجابات منطقية ...

التسويق الرقمي للشركات الناشئة: كيف تسوق منتجاتك وخدماتك بنجاح

في عالم الأعمال المتطور والمتغير باستمرار، أصبحت الشركات الناشئة تواجه تحديات جديدة ومعقدة للحفاظ على ...