يشهد سوق التجارة الالكترونية نموًا متسارعًا واضحًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث ظهر عدد كبير من منصات التسوق الالكترونية، وبات بإمكان المستخدم شراء كلّ ما يحتاجه عبر هاتفه المحمول أو حاسوبه الشخصي. إلا أن نموّ هذا السوق أبرز الحاجة لخدمات التوصيل والشحن المتممة، حيث تحتاج منصات التسوق الالكترونية إلى شركاتٍ تقدم لها خدمة توصيل البضائع إلى المستهلكين، وانطلاقًا من هذه الحاجة نشأت شركة "بوسطة" Bosta المصرية.
لمحة عن شركة "بوسطة" Bosta المصرية الناشئة وخدماتها
تأسست شركة "بوسطة" Bosta المصرية الناشئة المتخصصة بتقديم خدمات الشحن والتوصيل من الشركات التجارية إلى المستهلكين مع بداية عام 2017 على يدّ كلّ من محمد عزت وأحمد جابر ومحمد الحسيني، وتتخذ الشركة من العاصمة المصرية القاهرة مقرًا لعملها.
تقدم الشركة خدمات توصيل وشحن البضائع والطرود المُرسلة من الشركات التجارية أو البائعين عمومًا، ومنصات البيع الالكترونية خصوصًا، إلى المستهلكين خلال يوم واحدٍ إلى يومين كحدّ أقصى، وتغري الشركة عملائها بالعديد من المزايا مثل إمكانية متابعة الطلبات وإدارة التحصيلات المالية وتبادل الشحنات والمنتجات، بالإضافة إلى خدمات استرجاع المنتج من العميل وتحصيل المبالغ المالية دون تأخير، وتغطي الشركة بخدماتها كافة مناطق جمهورية مصر العربية.
شركة "بوسطة" Bosta المصرية الناشئة للشحن والتوصيل تحصل على تمويل بملايين الجنيهات
أعلن موقع MAGNITT الالكتروني المتخصص بأخبار الشركات الناشئة ورواد الأعمال أن شركة "بوسطة" Bosta المصرية الناشئة لخدمات شحن وتوصيل البضائع والطرود، قد حصلت على تمويل بمبلغ يصل إلى ملايين الجنيهات دون تحديد قيمة المبلغ بدقة، وذلك بعد إتمامها لجولة استثمارية من الفئة A تمّت بواسطة مجموعة DPD الأوروبية، وهي ثاني أكبر مشغل أوروبي في مجال الشحن والتوصيل، وبمشاركة شركة "فوري" المصرية الرائدة في مجال الدفع الالكتروني. إلا أن بعض المصادر حددت حجم التمويل بحوالي 2.5 مليون دولار أمريكي.
والجدير بالذكر أن هذه الجولة تشكّل الاستثمار الأول لمجموعة DPD في مصر، والتي تعمل على تقديم الدعم اللازم لشركة "بوسطة" لتصبح واحدة من شركات الشحن الرائدة في مصر. وعلى ضوء الحدث، قال السيد محمد عزت أن سوق التجارة الالكترونية في مصر والمنطقة يبدو واعدًا للغاية، وأشار إلى أنهم متحمسون ليكونوا من الأعمدة الرئيسية لهذه الحركة، وإلى أن استثمار مجموعة DPD في شركتهم سيعزز دورهم بشكل أكبر.
ويُشار إلى أن هذه الجولة الاستثمارية هي الرابعة في تاريخ الشركة المصرية الناشئة، إلا أنها الأضخم والأهم على الإطلاق. ولا شك بأنها ستشكل دفعة كبيرة لمسيرة الشركة نحو مزيدٍ من النجاح والتوسّع على صعيد الخدمات، وعلى الصعيد الجغرافي ربما.