لا تمتلك العديد من الشركات المصنعة في مصر اليوم البنية التحتية المناسبة لسلسلة التوريد الموجودة للوصول إلى التجار.حيث لا يمكن للمصنعين الوصول إلا إلى 30٪ من التجار في السوق.
ويحدث جزء كبير من التجارة النهائية للمصنعين عبر القنوات التقليدية حيث لا توجد شفافية حول البيانات أو رؤى السوق. حيث يوجد كثير من أوجه القصور في سلسلة التوريد للشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ومن هنا جاءت فكرة شركة "كابيتر" Capiter. كابيتر هي منصة التجارة الإلكترونية المتخصصة في مجال السلع الاستهلاكية وتجارة المنتجات الالكترونية
عن الشركة وخدماتها
تأسست شركة “كابيتر” في يوليو 2020 وهي منصة للتجارة الإلكترونية تستهدف ربط التجار والشركات الصغيرة والمتوسطة مباشرة بالموردين من خلال أحد التطبيقات، التى توفر خدمة شاملة للعملاء بحيث يمكنهم تقديم طلب الشراء وطلب خدمة التوصيل بالإضافة إلى توفير آلية الدفع الإلكتروني.
وتقدم “كابيتر” خدماتها من خلال شبكة تشمل أكثر من 50 ألف تاجر ومئات الشركات المصنّعة العالمية والمحلية، فضلاً عن امتلاكها أسطولاً يضم أكثر من 400 شاحنة تقدم أكثر من 5 آلاف منتج عبر منصتها بمعدل نمو يبلغ 11 ضعفا على أساس سنوي.
تم إطلاق "كابيتر" في يوليو 2020 من قبل محمود نوح وأحمد نوح. ويعتبر محمود نوح أحد مؤسسي شركة “سويفل” وسبق أن شغل منصب الرئيس التنفيذي للعمليات بها مما يجعله مؤسساً لإثنين من أكبر الشركات الناشئة في المنطقة.
باستخدام التعلم الآلي ، تقول الشركة إنها تساعد هؤلاء المصنّعين على اكتساب رؤى مهمة في الأسواق التي يخدمونها ، والمنتجات التي يبيعونها وكيف يتنافسون في السوق.
ثم بالنسبة للتجار، تعالج "كابيتر" ثلاث مشاكل. الأولى هي الإزعاج الذي يتعين على التجار التعامل مع إشراك العديد من الموردين للعثور على المنتج المناسب. والثانية هي الشفافية، التي تنطوي على بعض الأسعار بين التجار والمصنعين. والثالثة هي أن التجار غالبًا ما يكون لديهم وصول ضئيل أو معدوم إلى رأس المال العامل للحصول على المنتج المناسب والوقت المناسب.
تُستمد إيرادات الشركة من هوامش ربح قليلة على المنتجات المشتراة من الشركات المصنعة وبيعها للتجار. ثم على الحسومات للموردين والعمولة من رأس المال العامل المقدم للتجار. تجني "كابيتر" أيضًا الأموال من توفير رؤى السوق وخدمات البيانات للمصنعين والسلع الاستهلاكية.
التمويل والمستثمرين
حصلت
الشركة على تمويلها من خلال ثلاث جولات تمويلية، الأولى والثانية كانتا جولات تأسيسية وما قبل التأسيس غير معلني القيمة بقيادة كل من "Shorooq Partners" و "Foundation Ventures"
أما الثالثة فكانت جولة تمويلية من الفئة الأولى بقيمة ٣٣ مليون دولار
خلال العام الماضي ٢٠٢١ بقيادة كل من "Quona Capital" و "MSA Capital"
