يوريكا .. المنصة الأولى عالمياً في التمويل الجماعي للأسهم

"يوريكا" Eureeca هي منصة للتمويل الجماعي للأسهم تسمح للجمهور بالاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة وذلك إلى جانب المستثمرين المُلّاك والمؤسسات. تساعد يوريكا شبكة المستثمرين لديها، التي يتنوع أعضاؤها بين مستثمرين عاديين ومستثمرين ملائكة والشركات أيضاً، من شراء أسهم في الأعمال التي تتوجه نحو النمو والتوسع، مع تزويد الشركات التشغيلية بإمكانية الوصول إلى رأس المال.

 بدايات شركة يوريكا

يقع مقر الشركة في دبي، الإمارات العربية المتحدة، تمّ تأسيسها عام 2012 من قِبل كريس توماس وسام قواسمي.

للشركة حضور عالمي في عدة أماكن. حيث تم ترخيصها بالكامل في المملكة المتحدة من قبل هيئة السلوك المالي (مع مكتب فرعي في هولندا ، تنظمه الهيئة الهولندية للأسواق المالية ومكتب تمثيلي في دبي عبر هيئة دبي للخدمات المالية. كما أنها مرخصة من قبل هيئة الأوراق المالية بماليزيا في عام 2015. 

تقدم يوريكا من مكاتبها العالمية فرصاً استثمارية عديدة ذات عائد مرتفع سواء ضمن الشرق الأوسط وأوروبا أو جنوب شرق آسيا. ويستفيد من ذلك شبكة من المستثمرين يبلغ عددهم حوالي 21000 مستثمر. كما أنها تنوي بالطبع التوسع في أسواق جديدة.

 عن شركة يوريكا وخدماتها

تختص الشركة في رأس المال الاستثماري، وجمع رأس المال، والمستثمرين، والتمويل الجماعي، والاستثمار الجماعي.

هي منصة استثمار عبر الإنترنت حيث تحصل الشركات على تمويلها من الجمهور المُستثمر في أسهم الشركة.

تعمل الشركة في 3 قارات وأكثر من 100 دولة، حيث ابتكرت الشركة الاستثمار عبر الحدود واستطاع المستثمرين بناء محفظة من استثمارات النمو المبكر في جميع أنحاء العالم.

تقدم الشركة أيضاً فرص استثمار مرتفعة العائد في الشرق الأوسط وأوروبا وجنوب شرق آسيا إلى شبكة المستثمرين، حيث يمكن للشركات الاستفادة من هذه الشبكة لرأس المال والعلاقات الاستراتيجية والتوسع في أسواق جديدة.

ويبلغ متوسط حجم الاستثمار 5800 دولار أمريكي، أما فيما يتعلق بعدد المستثمرين النشيطين فيبلغ 27619 مستثمر.

إن العوامل المساعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا متخلفة نوعاً ما. على سبيل المثال، لا تزال شبكة المستثمرين في الأسهم، وهي مصدر مهم لرأس المال الناشئ في الغرب، ناشئة وصغيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. 

هناك فقط 20٪ من الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تمتلك قرض أو خط ائتمان، وهي أدنى نسبة في أي منطقة في العالم كما أن متوسط حصة إقراض المشاريع الصغيرة والمتوسطة على إجمالي القروض هو 8٪ فقط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي أدنى نسبة بين جميع المناطق.

يعتبر التمويل الجماعي طريقة شفافة وتعاونية وفعالة من حيث التكلفة بالنسبة للشركات التي تسعى للنمو وذلك بهدف الوصول إلى رأس المال التوسعي المطلوب وبناء بنية تحتية رقمية قوية يمكن أن تساهم بشكل مباشر في نمو الاقتصاد في المنطقة. 

يمكن للتمويل الجماعي للأسهم أن يعزز الاندماج المالي بشكل أكبر، خاصة بين المسلمين الذين قد يعانون من نقص في الخدمات من قبل البنوك التقليدية، كما أنها تسهل عملية الإقراض بهدف دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الموجهة نحو النمو.

التمويل

حصلت الشركة على تمويلها من خلال 7 جلسات بقيمة 6.6 مليون دولار أمريكي، كان آخرها ما قيمته 1.1 مليون دولار في عام 2018.